تجميد البويضات للمقبلات على الزواج.. خطوة استباقية ذكية
في السنوات الأخيرة، أصبح تجميد البويضات حديث كثير من السيدات في السعودية، خصوصًا المقبلات على الزواج أو من يؤجلن الحمل لأسباب مهنية أو صحية. هذه الخطوة لم تعد مجرد رفاهية طبية، بل أصبحت خطة ذكية للحفاظ على الخصوبة وضمان فرصة الإنجاب مستقبلًا، خاصة في ظل ارتفاع معدلات تأخر الحمل وازدياد الوعي بـ”صحة المرأة الإنجابية” في مدن مثل أبها والرياض وجدة.
ما هو تجميد البويضات؟
تجميد البويضات أو ما يُعرف بـ”حفظ البويضات بالتبريد” هو إجراء طبي يتم خلاله استخراج بويضات المرأة في مرحلة النضج وتجميدها في درجة حرارة منخفضة جدًا، للحفاظ على جودتها واستخدامها لاحقًا عند الرغبة في الحمل.
في المستقبل، يمكن إذابة هذه البويضات واستخدامها في الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب لتحقيق الحمل، وهي نفس التقنيات المستخدمة في عيادات الخصوبة في أبها وغيرها من مدن المملكة.
لماذا يُنصح بالتجميد قبل الزواج؟
العديد من النساء يؤجلن الزواج أو الحمل لأسباب مهنية أو اجتماعية، ومع التقدم في العمر، تقل جودة البويضات بشكل طبيعي. لذا فإن تجميد البويضات في سن مبكرة (بين 25 – 35 عامًا) يُعد خطوة استباقية للحفاظ على القدرة الإنجابية وتجنّب العقم عند النساء المرتبط بالعمر.
كما أن هذه الخطوة تمنح المرأة راحة نفسية وثقة أكبر بالمستقبل، فهي لا تضطر للاستعجال في الإنجاب، ويمكنها لاحقًا اللجوء إلى التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري باستخدام بويضاتها المجمدة.
لمن يُناسب هذا الإجراء؟
تجميد البويضات خيار مناسب للفتيات أو السيدات في الحالات التالية:
-
المقبلات على الزواج وتأجيل الإنجاب لعدة سنوات.
-
من لديهن تاريخ عائلي في تأخر الحمل أو ضعف الخصوبة.
-
من يخضعن لعلاج يؤثر على المبايض مثل العلاج الكيماوي.
-
النساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على فرصهن في الحمل لاحقًا دون القلق من العمر البيولوجي.
كيف يتم تجميد البويضات؟
تبدأ العملية بفحوصات شاملة لتقييم مخزون المبايض ومستوى الهرمونات. ثم تُعطى المريضة أدوية لتحفيز الإباضة، وبعدها تُسحب البويضات باستخدام إبرة دقيقة تحت التخدير البسيط.
يتم بعدها تجميد البويضات بتقنية التجميد السريع (Vitrification)، وهي التقنية الأحدث والأكثر أمانًا، وتُخزن البويضات في درجات منخفضة جدًا حتى وقت استخدامها.
نسبة النجاح وفرص الحمل بعد التجميد
تُعد معدلات نجاح الحمل باستخدام البويضات المجمدة ممتازة في المراكز المتقدمة، خاصة إذا تم التجميد في سن مبكر.
في السعودية، تطورت عيادات الخصوبة في أبها وغيرها من المدن لتوفر أعلى تقنيات التجميد والإخصاب، مما جعل فرص الحمل بعد التجميد قريبة جدًا من الحمل بالبويضات الحديثة.
الجانب النفسي والاجتماعي
تجميد البويضات ليس مجرد إجراء طبي، بل هو أيضًا قرار يحمل بُعدًا نفسيًا واجتماعيًا. كثير من النساء في السعودية أصبحن ينظرن إليه كـ”تأمين للمستقبل” يمنح حرية الاختيار في توقيت الإنجاب، ويقلل من القلق المرتبط بالخصوبة والعمر.
خلاصة القول
تجميد البويضات للمقبلات على الزواج هو خطوة ذكية وعملية تمنح المرأة السعودية تحكمًا أكبر في مستقبلها الإنجابي، خصوصًا في ظل التطور الكبير في مجال الحقن المجهري وأطفال الأنابيب في المملكة.
استشيري خبيرة الخصوبة في أبها
إذا كنتِ تفكرين في تجميد البويضات أو ترغببن بمعرفة التفاصيل التي تناسب حالتك، يمكنك حجز استشارة مع:
الدكتورة منال الأسمري
استشارية النساء والولادة وعلاج العقم، بخبرة واسعة في المساعدة على الحمل عبر تقنيات الإخصاب المساعد والحقن المجهري.
تعمل في عيادتها في أبها – المملكة العربية السعودية، حيث تقدّم أحدث الخدمات في مجال علاج تأخر الحمل والعقم عند النساء بخبرة ورعاية متميزة.
تابعنا:


