الجانب النفسي لتجميد البويضات.. بين الأمل والخوف

الجانب النفسي لتجميد البويضات.. بين الأمل والخوف

الجانب النفسي لتجميد البويضات.. بين الأمل والخوف

في السنوات الأخيرة، أصبحت تقنية تجميد البويضات حديث المجتمع السعودي، خاصة بين الشابات المقبلات على الزواج أو النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب لأسباب مهنية أو صحية.
وفي حين يُنظر إلى هذا الإجراء كخطوة طبية متقدمة تمنح الأمل بالحفاظ على الخصوبة، إلا أن له أيضًا أبعادًا نفسية عميقة، تتراوح بين الطمأنينة والقلق، وبين الأمل والخوف.
فما هو الجانب النفسي لتجميد البويضات؟ وكيف يمكن للمرأة أن تتعامل معه بثقة ووعي؟

ما هو تجميد البويضات ولماذا تلجأ إليه النساء؟

يُعد تجميد البويضات أحد أهم إنجازات الطب الحديث في مجال علاج العقم وتأخر الحمل.
تُجمع البويضات من المبايض بعد تحفيزها بالأدوية، ثم تُجمّد في درجات حرارة منخفضة جدًا للحفاظ على جودتها، بحيث يمكن استخدامها لاحقًا عبر الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.

في السعودية، خاصة في عيادات الخصوبة في أبها والرياض وجدة، أصبح هذا الإجراء خيارًا متاحًا وآمنًا، خصوصًا للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل الحمل دون القلق من انخفاض جودة البويضات مع مرور الوقت.

الأمل.. شعور يمنح الثقة بالمستقبل

تصف كثير من النساء اللواتي خضعن لتجميد البويضات شعورًا بالارتياح بعد العملية.
إذ يخفف هذا الإجراء من القلق المرتبط بالخصوبة والعمر، ويمنح المرأة إحساسًا بالسيطرة على مستقبلها الإنجابي.
فبدل أن تكون رهينة عامل الزمن، تصبح قادرة على اتخاذ قراراتها في الوقت المناسب دون ضغوط.
هذا الجانب النفسي الإيجابي ينعكس على صحتها العامة، ويمنحها طاقة عاطفية قوية تدعمها في حياتها اليومية.

الخوف.. هاجس طبيعي يمكن تجاوزه

رغم الطمأنينة التي يوفرها التجميد، إلا أن بعض النساء يشعرن بالقلق من الفكرة ذاتها، خاصة في البداية.
تتراوح المخاوف بين التساؤل عن مدى نجاح العملية، وأمان البويضات أثناء التخزين، وحتى نسبة الحمل بعد التجميد.

لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن نسبة نجاح الحمل باستخدام البويضات المجمدة قريبة جدًا من البويضات الحديثة، بفضل التطور الكبير في تقنيات التجميد السريع (Vitrification) المتوفرة في عيادات الخصوبة في أبها والمملكة عمومًا.
كما أن الأطباء المختصين يقدّمون دعمًا نفسيًا وتثقيفًا كاملاً للمرأة قبل وأثناء وبعد العملية، لتشعر بالأمان والثقة.

الجانب الاجتماعي والنفسي في المجتمع السعودي

في المجتمع السعودي، لا يزال الحديث عن تجميد البويضات موضوعًا حساسًا لدى البعض، لكنه في الواقع إجراء طبي بحت هدفه الحفاظ على فرصة الحمل المستقبلية، وليس له أي بعد اجتماعي سلبي.
ومع زيادة الوعي الصحي، بدأت فتيات كثيرات ينظرن إلى هذه الخطوة كنوع من الاستقلالية والذكاء في التخطيط للمستقبل، خاصة في ظل ارتفاع متوسط سن الزواج وتطور فرص العمل والتعليم للمرأة السعودية.

كيف يمكن التغلب على التوتر والقلق قبل العملية؟

  • استشارة طبيبة مختصة في الحقن المجهري وعلاج العقم للحصول على شرح مفصل وواضح.

  • الاطلاع على تجارب ناجحة لتجميد البويضات في السعودية.

  • التركيز على الجانب الإيجابي: حفظ الخصوبة وزيادة فرص الحمل لاحقًا.

  • الحصول على دعم نفسي من الأهل أو الأصدقاء أو المستشارين المختصين.

التعامل الواعي والهادئ مع التجربة يجعلها أسهل وأقل توترًا، ويحوّلها من مصدر خوف إلى خطوة تمنح الطمأنينة.

خلاصة القول

يبقى تجميد البويضات تجربة تجمع بين الأمل في المستقبل والرهبة من المجهول، لكن الدعم الطبي والنفسي المناسب يجعلها رحلة آمنة ومليئة بالثقة.
هي ليست مجرد إجراء طبي، بل قرار يعكس وعي المرأة السعودية بحقها في التخطيط لمستقبلها الإنجابي بأمان واطمئنان.

استشيري خبيرة الخصوبة في أبها

إذا كنتِ تفكرين في خطوة تجميد البويضات أو تبحثين عن استشارة متكاملة تجمع بين الجانبين الطبي والنفسي، يمكنك حجز موعد مع:

الدكتورة منال الأسمري
استشارية النساء والولادة وعلاج العقم، بخبرة واسعة في المساعدة على الحمل عبر تقنيات الإخصاب المساعد والحقن المجهري.
تعمل في عيادتها في أبها – المملكة العربية السعودية، وتُعد من الأسماء الموثوقة في مجال علاج تأخر الحمل والعقم عند النساء، حيث تقدم استشارات متخصصة تراعي احتياجات المرأة الجسدية والنفسية بكل رعاية واهتمام.

تابعنا:

انستقرام – تيك توك – سناب شات – يوتيوب – تويتر

شارك الآن:
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
اقرأ أيضًا: