أفضل أيام التبويض للحمل بولد أو بنت.. حقيقة أم خرافة؟

أفضل أيام التبويض للحمل بولد أو بنت.. حقيقة أم خرافة؟

أفضل أيام التبويض للحمل بولد أو بنت.. حقيقة أم خرافة؟

منذ القدم والعديد من النساء يبحثن عن أفضل أيام التبويض للحمل بولد أو بنت، متأملات أن يساعد تحديد موعد الإباضة في تحقيق الرغبة بجنس المولود.
ومع تطور العلم في السعودية وخاصة في أبها ومدنها الطبية الحديثة، ظهرت العديد من الطرق الطبية والعلمية التي تهدف إلى تحسين فرص الحمل، سواء طبيعيًا أو عبر تقنيات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
لكن، هل فعلاً يمكن التحكم بجنس الجنين عبر أيام التبويض؟ أم أن ذلك مجرد خرافة؟

ما هو التبويض ولماذا هو مهم للحمل؟

تحدث عملية التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية، حين يطلق المبيض بويضة ناضجة يمكن تخصيبها من قِبل الحيوان المنوي.
تستمر خصوبة المرأة عادة من يومين إلى خمسة أيام خلال هذه الفترة، وهي ما تُعرف بـ”أيام التبويض”، وتُعد الفرصة الذهبية لحدوث الحمل سواء بشكل طبيعي أو أثناء برامج التلقيح الصناعي.

النظرية القديمة: العلاقة بين توقيت الجماع وجنس الجنين

انتشرت في السنوات الماضية نظرية تُعرف باسم “نظرية شيتلز (Shettles)”، وتقول إن تحديد وقت الجماع بالنسبة لأيام الإباضة قد يؤثر على نوع الجنين:

  • للحمل بولد:
    يُنصح أن يتم الجماع في يوم الإباضة نفسه أو بعده مباشرة، لأن الحيوانات المنوية الذكورية (Y) أسرع في الحركة لكنها أضعف في البقاء.

  • للحمل ببنت:
    يُفضل أن يكون الجماع قبل الإباضة بيومين إلى ثلاثة أيام، لأن الحيوانات المنوية الأنثوية (X) أبطأ لكنها أكثر قدرة على البقاء حتى خروج البويضة.

لكن… هل هذه النظرية مثبتة علميًا؟

رأي العلم الحديث: ما بين الحقيقة والاحتمال

حتى اليوم، لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أن توقيت الجماع وحده يحدد جنس الجنين.
جنس الجنين يُحدد وراثيًا عند لحظة التخصيب، بناءً على نوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي (X أو Y).
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن توقيت الجماع قد يؤثر قليلًا على فرص الحمل بشكل عام وليس على نوع الجنين تحديدًا.

أما في الحالات التي يكون فيها الرغبة في تحديد جنس المولود لأسباب طبية أو وراثية، فإن الطرق الموثوقة تعتمد على تقنيات الإخصاب المساعد مثل الحقن المجهري، حيث يمكن فحص الأجنة قبل نقلها إلى الرحم.

دور تقنيات الإخصاب المساعد في اختيار جنس الجنين

في بعض مراكز عيادات الخصوبة في أبها والسعودية عمومًا، يمكن استخدام تقنيات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب لتحديد جنس الجنين بدقة عالية قبل الحمل، خاصة في الحالات التالية:

  • وجود أمراض وراثية مرتبطة بجنس الجنين

  • الرغبة في تحقيق التوازن الأسري (ولد وبنت)

  • فشل الحمل المتكرر أو تأخر الحمل لأسباب غير معروفة

هذه الإجراءات تُجرى تحت إشراف متخصصين وتُعد آمنة وفعالة في حال أُجريت في مراكز طبية موثوقة.

نصائح لزيادة فرص الحمل خلال أيام التبويض

حتى وإن لم يكن الهدف تحديد جنس الجنين، فهذه النصائح تساعد على تحسين فرص الحمل:

  • متابعة الإباضة بدقة عبر التحاليل أو السونار

  • الحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي متوازن

  • تقليل التوتر والنوم الجيد

  • الإقلاع عن التدخين والمنبهات الزائدة

  • استشارة طبيبة مختصة عند وجود أي مشكلة في الدورة الشهرية أو تأخر الحمل

الخلاصة: العلم لا يؤكد، لكن التنظيم قد يساعد

في النهاية، تبقى فكرة تحديد جنس الجنين عبر أيام التبويض مجرد نظرية غير مؤكدة علميًا، لكن معرفة وقت الإباضة تظل مهمة جدًا لكل من ترغب في الحمل، سواء طبيعيًا أو عبر الحقن المجهري والتلقيح الصناعي.
الأفضل دائمًا هو استشارة طبيبة متخصصة في علاج العقم عند النساء لتقييم الحالة وتحديد الطريقة الأنسب.

استشيري الدكتورة منال الاسمري في أبها

إذا كنتِ تخططين للحمل أو ترغبين في معرفة أفضل أيام التبويض أو التفكير في الإخصاب المساعد، يمكنك حجز موعد مع:

الدكتورة منال الاسمري
استشارية النساء والولادة وعلاج العقم، بخبرة واسعة في المساعدة على الحمل عبر تقنيات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، وتعمل في عيادتها في أبها – المملكة العربية السعودية.

شارك الآن:
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
اقرأ أيضًا: